قصه حقيقيه حدثت بالقصيم
--------------------------------------------------------------------------------
>>القصة بدأت من ساعة ولادة الطفل.. ففي يوم ولادته تُوفِّيت أُمُّه ،
>>واحتار والده في تربيته.. أخذته خالته ليعيش بين أبناءها ، فوالده
>>مشغول في أعماله صباحَ مساء..
>>لم يستطع الرجل تحمُّل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة.. فتزوج
>>بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته.. وليكون ابنه الصغير في بيته..
>>أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان.. بنت وولد.. وكانت لا تهتم بالصغير
>>الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.. فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم
>>به ، إضافة إلي أعمالها في البيت.. من غسل ونظافة وكنس وكوي..
>>والاهتمام كذلك بالصغيرين الآخرين..
>>وفي يوم شتاء شديد البرودة.. دعت الزوجة أهلها للعشاء.. واهتمت بهم
>>وبأبنائها وأهملت الصغير.. الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة
>>انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..
>>إلتَمّ شمل أهل الزوجة عندها.. فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق
>>بالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء.. فأخذ ينظر إلي
>>الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجّنات ليأكل
>>منها ويطفئ جوعه.. فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في
>>صحن وقالت له صارخة: اذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت)..
>>أخذ الصغير الصحن وخرج به في البرد.. بينما انهمك الآخرون بالعشاء في
>>جو البيت الدافئ.. انكمش الصغير من البرد القارس خلف احد الأبواب يأكل
>>ما قُدم له كالقطط.. وكأن ذلك لم يكن من خير والده..
>>انتهت الوليمة.. غادر أهل الزوجة البيت.. انشغلت الخادمة في الأعمال
>>المنزلية.. ونام الطفل في مكانه..
>>عاد الأب من الخارج.. آوى إلى فراشه مع زوجته بعد أن سألها عن ابنه
>>فقالت وهي لا تدري: انه مع الخادمة كالعادة.
>>خلال نومه.. رأى الأب زوجته الأولى تقول له.. انتبه للولد!
>>فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد.. فطمأنته دون أن تتأكد.. انه مع
>>الخادمة.. لا تقلق.
>>نام الأب مرة أخرى.. ورأى الحلم للمرة الثانية فاستيقظ أشد ذعرا..
>>فقالت له زوجته.. أنت تكبر الأمور.. إنه مجرد حلم والولد عند الخادمة
>>وما عليه شر.
>>
>>عاد الأب للنوم.. ورأى زوجته في الحلم للمرة الثالثة.. لكنها هذه
>>المرة قالت له: خلاص الولد صار عندي!!
>>
>>فاستيقظ الأب مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد.. لم يجده عند الخادمة..
>>فجن جنونه.. وصار يركض في البيت من مكان لآخر حتى وجد الصغير وقد تكوم
>>على نفسه.. وازرق جسمه.. وقد فارق الحياة.. وبجانبه صحن الأرز
>>وقد أكل بعضه..
>>هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم بالسعودية
--------------------------------------------------------------------------------
>>القصة بدأت من ساعة ولادة الطفل.. ففي يوم ولادته تُوفِّيت أُمُّه ،
>>واحتار والده في تربيته.. أخذته خالته ليعيش بين أبناءها ، فوالده
>>مشغول في أعماله صباحَ مساء..
>>لم يستطع الرجل تحمُّل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة.. فتزوج
>>بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته.. وليكون ابنه الصغير في بيته..
>>أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان.. بنت وولد.. وكانت لا تهتم بالصغير
>>الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.. فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم
>>به ، إضافة إلي أعمالها في البيت.. من غسل ونظافة وكنس وكوي..
>>والاهتمام كذلك بالصغيرين الآخرين..
>>وفي يوم شتاء شديد البرودة.. دعت الزوجة أهلها للعشاء.. واهتمت بهم
>>وبأبنائها وأهملت الصغير.. الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة
>>انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..
>>إلتَمّ شمل أهل الزوجة عندها.. فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق
>>بالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء.. فأخذ ينظر إلي
>>الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجّنات ليأكل
>>منها ويطفئ جوعه.. فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في
>>صحن وقالت له صارخة: اذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت)..
>>أخذ الصغير الصحن وخرج به في البرد.. بينما انهمك الآخرون بالعشاء في
>>جو البيت الدافئ.. انكمش الصغير من البرد القارس خلف احد الأبواب يأكل
>>ما قُدم له كالقطط.. وكأن ذلك لم يكن من خير والده..
>>انتهت الوليمة.. غادر أهل الزوجة البيت.. انشغلت الخادمة في الأعمال
>>المنزلية.. ونام الطفل في مكانه..
>>عاد الأب من الخارج.. آوى إلى فراشه مع زوجته بعد أن سألها عن ابنه
>>فقالت وهي لا تدري: انه مع الخادمة كالعادة.
>>خلال نومه.. رأى الأب زوجته الأولى تقول له.. انتبه للولد!
>>فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد.. فطمأنته دون أن تتأكد.. انه مع
>>الخادمة.. لا تقلق.
>>نام الأب مرة أخرى.. ورأى الحلم للمرة الثانية فاستيقظ أشد ذعرا..
>>فقالت له زوجته.. أنت تكبر الأمور.. إنه مجرد حلم والولد عند الخادمة
>>وما عليه شر.
>>
>>عاد الأب للنوم.. ورأى زوجته في الحلم للمرة الثالثة.. لكنها هذه
>>المرة قالت له: خلاص الولد صار عندي!!
>>
>>فاستيقظ الأب مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد.. لم يجده عند الخادمة..
>>فجن جنونه.. وصار يركض في البيت من مكان لآخر حتى وجد الصغير وقد تكوم
>>على نفسه.. وازرق جسمه.. وقد فارق الحياة.. وبجانبه صحن الأرز
>>وقد أكل بعضه..
>>هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم بالسعودية